اقتصاد الإمارات وقطر والكويت ستقدم دعما ماليا لصالح ميزانية الدولة التونسية
أعلن وزير الشؤون الخارجية المنجي الحامدي يوم الجمعة 21 مارس 2014 أن كل الدول الخليجية عبرت عن رغبتهاواستعدادها لمساعدة تونس اقتصاديا على مستوى الاستثمار الأجل ولمعالجة مشاكلها الاقتصادية الآنية ب تحسين ميزانيتها ذاكرا في هذا الشأن الأخير بالخصوص الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
وأوضح وزير الخارجية في ندوة صحفية بمقر الوزارة لمزيد توضيح نتائج زيارة رئيس الحكومة مهدي جمعة والوفد المرافق له مؤخرا إلى خمسة بلدان خليجية عربية أن قيمة المساعدات المالية التي ستقدمها الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت إلى الحكومة التونسية لتجاوز الصعوبات الاقتصادية على مستوى الميزانية ستحدد خلال الاجتماعات المقبلة للجان المشتركة بين تونس وهذه الدول.
وقال الوزير انه تم الاتفاق على قدوم المستثمرين الخليجيين إلى تونس في وقت قريب للنظر في تنفيذ مشاريع كبرى ومشاريع أخرى منها بالخصوص ما يهم تونس ودولة الإمارات العربية المتحدة وهي المدينة الاقتصادية بالنفيضة وميناء دولي بالمياه العميقة في رادس أو مناطق بحرية أخرى من البلاد حسب دراسة الجدوى والمدينة الرياضية بتونس.
وأفاد أن الكويت طلبت من تونس تسهيل عمل المستثمرين الكويتيين والتقليص من البيروقراطية .
وأوضح الحامدي أن كل المشاريع المتفق على انجازها مع دول الخليج هي في شكل استثمارات أجنبية مباشرة بشراكة مع رجال أعمال تونسيين في إطار المصلحة الوطنية موضحا أنها ستساهم في حل مشكلة البطالة والعناية بالمناطق المهمشة وتطوير الفلاحة.
وذكر أن الدول الخليجية عبرت عن رغبتها في جلب الكفاءات الفنية التونسية مشيرا على صعيد التعاون الأمني إلى أن الإمارات عبرت عن استعدادها لتقديم تجهيزات لقوات الامن.